تراجع العربیه فی العصر الحدیث

ساخت وبلاگ

یقول احد الناقدین:

ومن سافر من العرب إلى الغرب عاد يرطن بعدة كلمات؛ ليوهم الناس أنه عاد بثقافة الغرب وحضارته بينما تجده كان ماسحاً للسيارات في شوارع لندن أو نادل مطعم في تكساس. والعربية مهدّدة بلغات العمالة الوافدة إلى بلاد العرب، وبالخصوص الخليج العربي، فالأرض تتكلم أوردو أو بشتو ولغة التاميل، حتى صارت المربيات يلقنّ أطفالنا لغاتهم على حساب لغتنا فضعفت لغتنا، أمام هذا السيل الطاغي من اللغة الوافدة، وتهدد العربية أيضاً باللهجة العامية فأكثر الأشعار الآن باللغة المحلية وهي لغة بلدية محليّة دارجة سوقية وتعقد لشعرائها مسابقات وجوائز ثمينة، بينما شعراء العربية أكلتهم الوحدة والإهمال والتجاهل، وزاد الطين بلَّة قيام وزارات التربية والتعليم في الدول العربية بتدريس العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية أو الفرنسية وأصل هذه العلوم كان بالعربية في عهد الفارابي وابن سيناء وابن النفيس وجابر بن حيان، فضعف فهم الطالب لهذه العلوم ونسي لغته العربية الأم

+ نوشته شده در  یکشنبه ششم آبان ۱۳۹۷ساعت 15:16  توسط محمود حمدی سالمی  | 
فقر از ديدگاه دكتر علي شريعتي...
ما را در سایت فقر از ديدگاه دكتر علي شريعتي دنبال می کنید

برچسب : نویسنده : mahmoodsalemi بازدید : 135 تاريخ : چهارشنبه 11 فروردين 1400 ساعت: 18:27